ملفات
مقاهي المثقفين في المحافظات تقاوم الموت

جَمَّع الشهادات: سامح فايز

رحيل صاحب مقهى ريش عن عالمنا أثار سؤال الجميع حول مصير المقهى، وطالب الأدباء وزارة الثقافة المصرية بالتدخل للحفاظ على المكان الذي اعتبر قِبلة للمثقفين على مدار عقود، لكن في نفس الوقت الذي اهتم الجميع بريش تساءل مثقفو مصر في محافظات أخرى: وماذا عن مقاهي الأدباء والمثقفين في محافظتنا أيضًا؟ فهي ليست أقل قيمة للمثقف المصري، ومنها ما يملك تاريخًا عريقًا ليس بأقل من ريش مثل مقهى المسيري في دمنهور، وبين هذه النصوص التي تتحدث عن مقاهي المثقفين في عدة محافظات نحاول أن نطرح نفس السؤال، ما هو مصير هذه المقاهي؟ ولماذا لا ترعاها وزارة الثقافة للمحافظة على تاريخها الثقافي؟.
نُشر الملف في جريدة القاهرة الثلاثاء 12 مايو 2015